مقدمة

كتاب الاستدلال الخاطئ بالقرآن والسنة على قضايا الحرية لللدكتور إبراهيم بن محمد الحقيل الحرية/ كلمة جميلة أخاذة اكتسحت العالم بأسرة، ومن مطالب بها ينشدها ويبذل دمه في سسبيلها، والسائد ي هذا العصر منها هو مصلطح غربي تبلور في الثورة الفرنسية ودعي العالم كله إليه، وتريد القوى العالمية من فرض السيطرة على الأمم وأديانها وثقافاتها، وعولمتها على وفق الأنموذج الغربي في فرض حرية مطلقة. وهذا البحث يثبت أنه لا حرية مطلقة البتة إلا عند من يقول بالمذاهب الفوضوية التي تلغي الأديان والأخلاق والقيم والحكومات وجيمع الأنظمة بحجة أنها قيود تقيد الإنسان، وهي مذاهب نظرية لم يعمل بها ولا يمكن العمل بها، وبالتال؛ فإن لكل أمة من الأمم مفهومها للحرية وتستمد قيودها من قناعتها بدينها أو أخلاقها وأعرافها وتكون هذه القيوم قليلة عند أمم، كثيرة عند أمم أخرى.

كلمات مفتاحية