تفاصيل المؤلف

نبذة عن المؤلف

اللقب

مصطفى محمود هندي

الجنسية

Saudi

مصطفى محمود هندي

مصطفى محمود هندي

Saudi Arabia

كتب المؤلف

الشريعة والعلوم الاجتماعية .. جذور التباين ومسارات التكامل

الشريعة والعلوم الاجتماعية .. جذور التباين ومسارات التكامل

يعد موضوع العلاقة بين الشريعة الإسلامية والعلوم الاجتماعية -خاصة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا- من المجالات البينية المثيرة للجدل والتي بحاجة لتأصيلات تتطلب إلمامًا بمقدمات عديدة، ويهدف هذا الكتاب إلى دراسة وتحليل المقاربات السوسيولوجية للشريعة، وتحرير أصول مقولات التكامل بين الشريعة وهذه العلوم الاجتماعية. يقدم القسم الأول من الكتاب تحليلًا للمقاربات السوسيولوجية والأنثروبولوجية للشريعة، إلى جانب تحرير الأصول الإبستمولوجية لمقولات التكامل بين العلوم ومنتهى آفاقها، مع الكشف عن أوجه القصور في هذه المقاربات، مشيرًا إلى أن الشريعة منظومة معرفية لها أدواتها الخاصة، وأن القول بإمكانية فهمها بالكامل من خلال الأدوات والمفاهيم التي يستخدمها علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا قد ينتج عنه اختزال الشريعة إلى مجرد ظواهر اجتماعية أو ثقافية. وأما القسم الثاني، فهو مخصص للنقد الإبستمولوجي (المختلف عن النقد الطبيعاني والمادي) لعلم الاجتماع الغربي، مسلطًا الضوء على أصوله الاستعمارية والمركزية الأوروبية التي تشكل جزءًا من جذوره الفكرية والمنهجية. يبرز الكتاب التناقضات الأساسية بين الشريعة الإسلامية، التي تعتمد على الوحي والتشريع الإلهي، وعلم الاجتماع الغربي الذي يعتمد على منهجيات علمانية وفكرية تنبع من خلفيات ثقافية وسياسية محددة، ومن خلال هذا النقد يدعو الكتاب إلى إعادة التفكير في كيفية دراسة المجتمعات الإسلامية والشريعة بعيدًا عن التأثيرات الاستعمارية والفكرية الغربية. الفهرس والمقدمة

266 صفحة

8 ر.س
التعليم والاستعمار مقالات مختارة

التعليم والاستعمار مقالات مختارة

ترجمة: عبدالرحمن فتحي تحرير: مصطفى هندي يقدم هذا الكتاب بأوراقه المختلفة محاولةً في الرصد والتحليل من خلفيات وتجارب متنوعة لبُعدٍ واحد من الأبعاد التي تأثرت كثيرًا بالتجربة الاستعمارية، وهو التعليم. ومن المعروف تاريخيًّا أن المجتمعات الإسلامية (خصوصًا شمال إفريقيا) لم تعرف أنظمة التعليم الحديثة إلا من خلال التجربة الاستعمارية؛ حيث كان نمط التعليم السائد  هو التعليم الديني القائم على الدراسة على الشيوخ في المساجد الجامعة كالأزهر والزيتونة والقرويين، ولكن في خضم التجربة الاستعمارية وعودة الوفود القادمة بعد الدراسة في أوروبا ومساعي التحديث التي مُنيت بها المجتمعات الإسلامية، حدث تحولان على مستوى أنماط التعليم: تشييد الجامعات الحديثة ونشأة الأكاديميات على غرار الأكاديميات الغربية، والتحول الآخر داخل ساحات التعليم الشرعي نفسه، سواء على مستوى المقررات أو طرق التدريس، فأدمجت العلوم الطبيعية أولًا في فضاءات المدارس الشرعية، ثم لاحقًا أسست الدرجات العلمية في التخصصات الدينية على غرار الدرجات الأكاديمية التي تمنحها الجامعات الحديثة. ومن هنا تناول هذا الكتاب النظرَ في تلك التحولات التي مرت بها العملية التعليمية بشكل عام والتعليم الديني بشكل خاص في المجتمعات الإسلامية إبان الحقبة الاستعمارية.  

188 صفحة

15 ر.س
جدل الشريعة المقاربات الاستشراقية للفقه الإسلامي من جولدتسيهر إلى وائل حلاق

جدل الشريعة المقاربات الاستشراقية للفقه الإسلامي من جولدتسيهر إلى وائل حلاق

منذ القرن التاسع عشر، لم تتوقف الأكاديميات الغربية عن نشر الأبحاث والدراسات الاستشراقية حول الشريعة الإسلامية والفقه وأصوله، حتى شكّل مجموعُ هذه الأبحاث السردية الاستشراقية حول الشريعة والفقه بشكل عام والتي عملت على تشكيل وتوجيه الغالبية العظمى من نمط الكتابة والبحث في تاريخ وآليات اشتغال الشريعة الإسلامية والفقه وأصوله. وهذا الكتاب يسعى إلى رسم الخريطة العامة للاشتغال الاستشراقي حول الشريعة، واستخلاص وتحليل ومناقشة معالم السردية الاستشراقية حول الشريعة من خلال النصوص المركزية التي يعوّل عليها عامة الباحثين الغربيين في بناء تصورهم عن الشريعة، وذلك بغية الوقوف على نقاط الوفاق والخلاف وأنماط الاستمرارية فيما بينها. وقد كان لطرح الدكتور وائل حلاق حول الشريعة الإسلامية موقعٌ خاصٌّ من هذا الكتاب، باعتباره المشروع الأحدث في هذا الصدد، ولأنه يستهدف تفكيك منطلقات السردية الاستشراقية حول الشريعة، وذلك من خلال الوقوف على معالم هذا الطرح وتقييم مخرجاته في ضوء النتائج الواقعية التي انتهى إليها.

352 صفحة

40 ر.س
المثلية الجنسية سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية ط2

المثلية الجنسية سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية ط2

يحاول هذا الكتاب أن ينبش عميقًا في التغيير الذي أحدثه المشروع الحديث في سلَّم الأولويات والقيم، وكيف رسّخت مقولاته المركزية -كالحرية ونفي المقدس وسيولة الهوية- النتائج الحالية التي وصل إليها تطبيع المثلية، والسياقات التاريخية لهذه المقولات. لا يتوقف الكتاب على تتبع جذور تطبيع المثلية إلى المقولات الحداثية الأوسع، بل يدلف بشيء من التعمق إلى المقولات الخاصة بالهويات والميول الجنسية التي عززت من ذيوع ومأسسة وقبول المثلية والدفاع عنها مثل مقولات الجندر والكوير. من جانبٍ آخر، يفحص الكتاب السياق التاريخي الذي تشكلت فيه هذه المقولات، وكذلك المراحل التي مرت بها المثلية في سياق المجتمع الغربي، ثم يعرّج على آليات توفيد تطبيع المثلية في الفضاءات الإسلامية وآليات تأويل وتكييف التراث الديني (المسيحي في الماضي، والإسلامي في الحاضر) لكي يستوعب هذه الممارسات.

224 صفحة

20 ر.س
تأريخ العلم مشروع جورج سارتون أنموذجاً

تأريخ العلم مشروع جورج سارتون أنموذجاً

تأريخ العلم مشروع جورج سارتون أنموذجا يعالجُ هذا الكتاب أحدَ أهم الحقول المعرفية، وهو فلسفة تاريخ العلم، وذلك من خلال تناوله فكر وإسهام جورج سارتون (1884 – 1952م) أحد الآباء المؤسسين لهذا المنحى الفكري. ابتدأ المؤلف بتحليل وصفي لأشهر مدارس واتجاهات التأريخ للعلم، ليقف القارئُ على أهم السرديات التي قُدِّمت لسيرورة العلم، مع بيان المقولات التأسيسية والأسس النظرية التي بُنيت عليها هذه السرديات. ثم قدم عرضًا لسيرة جورج سارتون، مسلطًا الضوء على أهم المحطات في حياته الفكرية والمهنية، ومعرفًا بتراثه ومؤلفاته. بعد ذلك عرض تحليلًا مفصلًا لمشروع سارتون في التأريخ للعلم عمومًا، مبينًا أبعاده المختلفة، ومقولاته الكبرى، وجزئياته التي يمكن توظيفها في تقديم إجابة معاصرة على أسئلة فلسفة العلم، مع بيان المساهمة المنهجية التي قدمها سارتون في فهمنا للعلم وتاريخه. وختم الكتاب بمعالجة خاصة لنظرة سارتون لإسهامات المسلمين والعرب في مسيرة العلم العالمية، وذلك من خلال عرض وتحليل مواقفه الناقدة للمقولات السائدة عن العصور الوسطى عمومًا وحضارة المسلمين خصوصًا؛ ثم تقديم عرض موجز لأهم مواقفه من علوم وأعلام المسلمين والعرب، وتقديره لإسهاماتهم؛ وذلك في ضوء رؤيته الأوسع للعلم كمشروع إنساني.

266 صفحة

30 ر.س