تفاصيل المؤلف

نبذة عن المؤلف

اللقب

عبدالرحمن حسن قائد

الجنسية

Saudi

عبدالرحمن حسن قائد

عبدالرحمن حسن قائد

Saudi Arabia

كتب المؤلف

قسطاس البيان .. آثار الأديب المحقق أحمد الزين وفائت ديوانه الطبعة الثانية

قسطاس البيان .. آثار الأديب المحقق أحمد الزين وفائت ديوانه الطبعة الثانية

هذا كتابٌ كان ينبغي أن يظهر قبل أكثر من ثمانين سنة، لكاتب عرفه معاصروه شاعرًا فحلًا، وناقدًا حاذقًا، وراويةً ظريفًا، ومحققًا بارعًا، وأديبًا يملأ سمع الدنيا وبصر الأيام، ثم مضى كما تمضي كواكبُ الأسحار خِفافًا سِراعًا خافتة الضياء، فنسي منه الناسُ أكثر ما كانوا يعرفون، وسقط من كُمِّ التاريخ فلم يأبه لسقوطه العابرون، ولم يكد يبقى بين أيدي القرَّاء منه إلا اسمٌ موضوع على غلاف كتاب تراثيٍّ يمرُّون عليه وهم عنه معرضون، وأبياتٌ من كرائم شعره يتناشدها رواةٌ عن رواة لا يذكرون، ودراساتٌ نزرة مغمورة أخنت عليها السِّنون، ثم لا شيء غير الصمت المطبق والغياب البعيد. أحييتُ فيه آثار العالم الراوية الشاعر المحقق الناقد أحمد الزين رحمه الله، وفيها خمسون مقالًا رائقًا في الأدب والنقد ومتخيَّر البيان، وثمان مقدمات عالية لتحقيقاته، ونحو أربعمئة وعشرين بيتًا خلا منها ديوانه المنشور. وقدَّمت بين يديه دراسةً جامعة فريدة عنه هي كتابٌ قائمٌ برأسه، تنصفه بعض الإنصاف، وتؤدِّي إليه بعض الحق، وتكون مرجعًا لمن شاء أن يعرفه من قريب، ومتاعًا لمن أحبَّ أن يُشْرِفَ من كوَّة صغيرة على تاريخ الأدب في النصف الأول من القرن الماضي بمصر. ولئن كان «من ورَّخ مؤمنًا فكأنما أحياه» كما يقول أبو العباس المَيُورْقِي، فأحسب أن من ورَّخه وأحيا آثاره قد خلَّد ذِكره. الفهرس والمقدمة

558 صفحة

55 ر.س
النضار الآثار الباقية لجاحظ العصر عبدالعزيز البشري الطبعة الثالثة

النضار الآثار الباقية لجاحظ العصر عبدالعزيز البشري الطبعة الثالثة

لم يزل الجاحظ مهوى أفئدة جمهرة الأدباء، ومطمح أنظار أحلاس البيان، وحديث آمال شداة البلاغة، يتقيَّلون أسلوبه، ويقتصُّون أثره، ويجرون على سننه، ولم يزل الناس في عصرنا -وقد عاد إلى البيان رونقه بعد طول وهن وكلال- يلهجون بالتشبيه به، وينسبون من يقدِّمونه إليه، وإنك لن تجد في هؤلاء أجدر بتلك النسبة من عبد العزيز البشري، جزالة بيان، ونقاء ديباجة، وسطوة تأثير، مع فكاهة ساخرة، وتهكُّم لاذع، وتصوير طريف، ومعالجة لهموم الناس وما يلابسونه في شؤون حياتهم، فهو بحق «جاحظ العصر». وقد كاد البشريُّ أن يخلص جهدَه لكتابة المقالات في الصحف، وإذاعة الأحاديث في الراديو، وجمَع منها في حياته كتابين هما «المختار» و«في المرآة»، ثم جُمِعت له مقالاتٌ أخرى بعد وفاته في كتاب «قطوف»، وظنَّ كثيرٌ من القراء والمتأدبين أن ذلك مبلغ ما ترك وغاية ما أبقى من آثار، وبعض الظنِّ وهم. وفي كتاب «النضار» هذا تسعون مقالة جديدة من نقيِّ بيان البشري ومتخيَّر لفظه، تنشر أول مرة في كتاب، موزعة الموضوعات بين الإسلاميات، والأدب، والاجتماع، والأفاكيه، والذكريات، والأعلام، وحديث الكتب. وألحقتُ بها الباب الخاصَّ بالنهضة الأدبية في العصر الحديث من كتاب «المفصَّل في تاريخ الأدب العربي»، وهو بابٌ بديعٌ استقلَّ البشري بكتابته ويغفل عنه كثيرٌ من محبِّي أدبه. وفي هذه النصوص الجديدة ما يعين دارس أدب البشري على استجلاء صورة أرحب مجالًا وأغزر علمًا بسرائر نفسه وأحناء فكره.

585 صفحة

55 ر.س
مناسك الحج للإمام إبراهيم الحربي الطبعة الثانية

مناسك الحج للإمام إبراهيم الحربي الطبعة الثانية

209 صفحة

25 ر.س
صون القريض نظرات الرافعي في الشعر والشعراء الطبعة الثانية

صون القريض نظرات الرافعي في الشعر والشعراء الطبعة الثانية

عالج الرافعيُّ الشعر، وكابد لأواء قوله، ثم تصدى لنقده وفلسفته، فكان بصيرًا به، عارفًا بمنازعه، خبيرًا بتمييز جيده من رديئه، افتنَّ في الكشف عن أسراره والتدسُّس إلى خوافيه، ونصب الموازين للشعراء، يحاسبهم بمثاقيل النغم، ويحصي عليهم هفوات الحرف وعثرات الذهن وكبوات القوافي، ويدلُّ مقتدرًا على مواضع إحسانهم ومواطن زللهم، ببيان عالٍ، وحجَّة حاضرة، وظرفٍ مطبوع، وأخذٍ يترفَّق تارة ويبطش أخرى. يستمدُّ ذلك من علم غزير بالتراث البلاغي، ومن اطلاع واسع على كتب صناعة الشعر ونقده، ومن إلمام مفصَّل بتاريخ الأدب العربي في أدواره المختلفة، ويتكئ على ذاكرة سخيَّـة واستحضارٍ مدهش، وعلى ذكاء لمَّاح يتنبَّه لخفيِّ المآخذ ويهتدي إلى دقيق السَّرقات ويقرأ ما لا تقرؤه الأعين المتعجِّلة، ويمتحُ من بصر نافذ إلى روح الشعر وما ينبغي أن يكون عليه، ويقاتلُ بسيفٍ صمصام من الموهبة والاستعداد الفطري المتوقد. فلا جرم أن يكون تراثه في هذه الأبواب متعةً للروح، وغذاءً للعقل، وصقالًا للذوق، وصونًا للقريض من عجمة اللسان وعيِّ الفكر واضطراب الرأي. وفي هذا الكتاب جمهرة مقالات الرافعي ومقدمات دواوينه وجنوده وبنوده في صون القريض والذود عن عموده، فلسفةً لحقيقته، ودراسةً لبعض شعرائه، ونقدًا لما لم يستقم منه على طريقته، جمعتها من كتبه المنشورة، وهي الأقلُّ، وممَّا ترك من تراث ما زال جزءٌ منه مطويًّا في بطون المجلات والصُّحف لعهده، وهو الأكثر. ومن نماذج النصوص المندثرة التي أحيا الكتابُ مواتها وتنشر أول مرة في كتاب: مقال «الشعر العربي» وهو أول ما وصلنا من مقالات الرافعي طرًّا، نشره في مجلة «المنار» وهو في العشرين من عمره، ومقال «الموازنة بين أبي تمام والبحتري والمتنبي»، ومقال «إمارة الشعر»، ومقالات نقد «القصيدة العُمَرِيَّـة» لحافظ، وغيرها.  

424 صفحة

50 ر.س
رسيس الهوى الطبعة الثالثة

رسيس الهوى الطبعة الثالثة

رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر إذا غيَّر النَّـأيُ المُحِبِّينَ لم يَكَدْ رَسِيسُ الهوى مِن حُبِّ مَيَّـة يَبْـرَحُ ذو الرُّمة وإذا صدع البينُ شملَ المحبِّين، فنأيُ أبي فهرٍ وشغلي بغيره لا يذهبان بما له في القلب من ودٍّ قديم وهوًى لا يبلى. وقد قالوا إن «الرَّسِيسَ» أصلُ الحب، وقالوا هو ابتداء الهوى وآخره، وهو بقيته في القلب ودفينُه، وهو مسُّه وحنينُه، ولعمري إن لي ولهذا الكتاب من كل أولئك نسبًا عند أبي فهرٍ وصهرًا. وفي الكتاب بقية ما لم يُنْشَر من تراث شيخ العربية محمود شاكر مجموعًا من قبلُ في كتاب، من بواكير حياته إلى خريف عمره، كمقدماته لتآليف غيره، ومقالاته التي خلت منها «جمهرة مقالاته» وهي إحدى عشرة مقالة، ومترجماته الأدبية لبضعة نصوص عالمية، وما لخَّصه أيام دراسته بالجامعة من محاضرات أستاذه المستشرق الإيطالي نلِّينو، وحوار صحفي نادر نشر في مجلة الفيصل، ونخبة من رسائله الخاصة إلى بعض شيوخه وأصحابه، ثم تصحيحاته المفردة لبعض الكتب التراثية المطبوعة مما يغفل عنه كثيرٌ من القراء والباحثين. عملٌ غرسَه الحبُّ، وروَّاه رسيسُه التالدُ في القلب، ورعاه الوفاء المستحقُّ، والبـرُّ الواجب، والاعترافُ بالفضل لعلم من أعلام هذه الأمة الكبار، وحارس من حَرَس لغتها الأمناء، وشهاب من شُهُبها الثواقب، ليبقى من بعدُ كما قال هو في شيخه من قبلُ «ميراثًا نتوارثُه، وأدبًا نتدارسُه، وحنانًا نأوي إليه»، وتلك الأيام نداولها بين الناس.

349 صفحة

45 ر.س
شذور الذهب رسائل وفصول للإمام الذهبي

شذور الذهب رسائل وفصول للإمام الذهبي

شذور الذهب رسائل وفصول للحافظ الإمام الذهبي مجموع لطيف يضمُّ شذورًا من ذهب الإمام الذهبي مؤرخ الإسلام وحافظ العصر وفارس النقد وشيخ الإنصاف، وبقيَّة مما ترك من فصول ورسائل من تراثه العلمي المحبَّر. كشهادته على قراءة طائفة من أعلام عصره للحديث وما إليه، وبيان منازلهم فيها من الفصاحة واللحن والأناة والسُّرعة. ورسالته التي سمَّى فيها رؤوس هذه الأمة وأعيانها، مرتَّبين على القرون، يذكر في كل قرن من كان الخليفة فيه، ثم من كان رأس الفقهاء والمحدِّثين والقرَّاء والزهَّاد، بحسب ما انتهى إليه اجتهاده. وفصل من كان فرد زمانه وأورد فيه من تفرَّد في وقته بفنٍّ أو صناعة أو خُلُق لم يلحقه فيه أحد، خيرًا كان أو غيره، وهم الذين تُضرب بهم الأمثال في تلك الفنون والصنائع والأخلاق. وفصل في حكم الغناء جعله الذهبي خاتمةً لجزئه المسمى «الرخصة في الغناء والطرب بشرطه» الذي اختصر فيه كتاب «الإمتاع في أحكام السماع» للأدفوي. ومسألة أخرى مفردة محررة في موضوع الغناء والسماع. وخاتمة العقد وصيَّـةٌ ذهبيَّـةٌ جامعة لما ينبغي أن يكون عليه المرء في العلم والعمل وتزكية النفس. نظمت هذه الشذور في هذا العقد وإنه لجميل، واعتنيت بها على قدر الوسع وإنه لضئيل، واجتهدت في تحقيقها على قدر العلم وإنه لقليل، وألحقت بها ملاحق عسى أن تكون نافعة، وتلبَّـثت في إخراجها سنين عددًا، جعله الله من طيب الجهد وصالح العمل. المحقق

184 صفحة

مجاني
العمر الذاهب رحلة المازني المعرفية ط3

العمر الذاهب رحلة المازني المعرفية ط3

العمر الذاهب رحلة المازني المعرفية من القراءة إلى الكتابة هذه سيرةٌ معرفية فاخرة من طرازٍ غير ما تألَف، جمعَت حلاوة البيان إلى ظرف الروح إلى حكمة العمر، فيها عبرةٌ وتجربة، ومتعةٌ وفائدة، وألوانٌ معجبة من الصَّراحة النادرة، ورفعٌ رقيقٌ للحجاب عن أسرار نفس إنسانية قلقة، ومشاهدةٌ لها من قريب، بقلم صَنَاع حاذق، أحسن الإبانة عنها، وافتنَّ في كشف دخائلها، متأثرًا بما أطال صحبته من قصص الروس ورواياتهم، وإن أثرها فيه لكبير. سيرةٌ لا ينقصها الصدق الذي ينقص كثيرًا من السير الذاتية، بل هي مرآةٌ كاشفةٌ لروح صاحبها في رضاه وغضبه، وغروره وتواضعه، وفرحه بما قدَّم وندمه على ما فـرَّط، يخطئ فيعترف، ويُحْسِن فيتباهى، لا يعبأ برأي القارئ فيه، ولا يلتفت لموقف العالم منه، وقد هان عنده كلُّ شيء حتى ما يحفل شيئًا، أو يبالي كيف يكون، أو يتحسَّر على شيء فات، أو يتطلَّع إلى ما هو آت، كما يقول عن نفسه. ومن ترى من الأدباء الكبار يجسُر على الاعتراف بأنه لا يفهم الفلسفة، أو الإقرار بأنه يعيد قراءة الأدب العربي مرة أخرى لأنه تعجَّل في قراءته أول مرة، أو التصريح بأنه يكتب للخبز لا للأدب، أو المجاهرة بترك الشعر وقد كان معدودًا من شعراء عصره لأنه رأى نفسه ليس من أهله؟ ومن منهم تسمح نفسه بالاعتراف بالفضل في توجيهه لواحدٍ من أقرانه، بل من خصومه وأعدائه؟ دعك من كبار الأدباء، كم من عامة الناس من يعترف بأخطائه ويتراجع عن حماقات شبابه؟ ومفاجآت المازني التي ستستقبلها في هذا الكتاب لا تنتهي!

368 صفحة

40 ر.س
المنتخب من كتاب فضائل البلدان للإمام الذهبي ط2

المنتخب من كتاب فضائل البلدان للإمام الذهبي ط2

أثرٌ ذهبيٌّ جديدٌ ينشر أول مرة من آثار الإمام الحافظ المؤرخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748، جمع فيه طائفة مما ورد في فضائل البلدان من الأحاديث والآثار، موشَّاة بأحكامه المحكمة، وعباراته الفائقة، وتعليقاته البارعة، انتخبه من خطه الحافظ المحدث أحمد بن أيبك الحسامي المعروف بابن الدمياطي المتوفى سنة 749، وزاد عليه زيادات مفيدة في بابه، حققته عن نسخة فريدة بخط ابن الدمياطي، وقدَّمت بين يديه بدراسة موجزة نافعة عن كتب فضائل البلدان ومظانِّ أحاديثها، والتساهل في روايتها، وأسباب كثرة الوضع فيها، وحقيقة تفضيل الأمكنة والبقاع ومذاهب الناس في ذلك، ثم عرَّفت بالكتاب موثقًا نسبته إلى مؤلفه، وموضحًا منهجه، ومترجمًا لناسخه وراويه، وواصفًا للأصل الخطي الذي اعتمدت عليه في نشره.

202 صفحة

5 ر.س
رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر ط2

رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر ط2

رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر إذا غيَّر النَّـأيُ المُحِبِّينَ لم يَكَدْ رَسِيسُ الهوى مِن حُبِّ مَيَّـة يَبْـرَحُ ذو الرُّمة وإذا صدع البينُ شملَ المحبِّين، فنأيُ أبي فهرٍ وشغلي بغيره لا يذهبان بما له في القلب من ودٍّ قديم وهوًى لا يبلى. وقد قالوا إن «الرَّسِيسَ» أصلُ الحب، وقالوا هو ابتداء الهوى وآخره، وهو بقيته في القلب ودفينُه، وهو مسُّه وحنينُه، ولعمري إن لي ولهذا الكتاب من كل أولئك نسبًا عند أبي فهرٍ وصهرًا. وفي الكتاب بقية ما لم يُنْشَر من تراث شيخ العربية محمود شاكر مجموعًا من قبلُ في كتاب، من بواكير حياته إلى خريف عمره، كمقدماته لتآليف غيره، ومقالاته التي خلت منها «جمهرة مقالاته» وهي إحدى عشرة مقالة، ومترجماته الأدبية لبضعة نصوص عالمية، وما لخَّصه أيام دراسته بالجامعة من محاضرات أستاذه المستشرق الإيطالي نلِّينو، وحوار صحفي نادر نشر في مجلة الفيصل، ونخبة من رسائله الخاصة إلى بعض شيوخه وأصحابه، ثم تصحيحاته المفردة لبعض الكتب التراثية المطبوعة مما يغفل عنه كثيرٌ من القراء والباحثين. عملٌ غرسَه الحبُّ، وروَّاه رسيسُه التالدُ في القلب، ورعاه الوفاء المستحقُّ، والبـرُّ الواجب، والاعترافُ بالفضل لعلم من أعلام هذه الأمة الكبار، وحارس من حَرَس لغتها الأمناء، وشهاب من شُهُبها الثواقب، ليبقى من بعدُ كما قال هو في شيخه من قبلُ «ميراثًا نتوارثُه، وأدبًا نتدارسُه، وحنانًا نأوي إليه»، وتلك الأيام نداولها بين الناس.

415 صفحة

42 ر.س
ذكرى عهود أشلاء سيرة ذاتية ط3

ذكرى عهود أشلاء سيرة ذاتية ط3

ذكرى عهود أشلاء سيرة ذاتية للأديب الكبير حسن الزيات صلةً لرحم الأدب، وبرًّا بآله، نهض الباحث لتحقيق أمنية الزيات هذه التي ظلَّ يتمنَّاها نحو أربعة عقود (1928 – 1968) منذ كتب مقاله الأول الذي اعتبره مقدمة لكتابه إلى حين مفارقته للدنيا قبل أن يراه مطبوعًا موسومًا بالاسم الذي سمَّاه به قبل أربعين سنة، فجمع ذكرياته من كتبه المنشورة، ومما لم يُنْشَر من مقالاته المنثورة، وفيها مقالاتٌ تُنْشَر اليوم أوَّل مرَّة في كتاب، وكانت مطويَّة من قبلُ في زوايا الصُّحف والكتب والمجلات، وحرَّرها، ورتَّبها على عهود حياته، ونظَّمها واعتنى بها كما كان يريد أن يفعل أو كما لعله قد فعل، حتى استوى كتابًا مشرق الوجه، مطهَّم الخَلق، مليح القسمات، من أجمل ما أنت قارئ في أدب السِّيرة الذاتية البليغة المعاصرة.

466 صفحة

50 ر.س